الخميس، 28 أغسطس 2008

المخدرات: انواعها - اعراضها - أضرارها

ما هي المخدرات؟

منذ مئات السنين اكتشف الإنسان وجود بعض المواد الطبيعية، التي تؤثر عليه، سواء كان هذا التأثير لتسكين الألم، أو بإعطائه شعور بالحيوية، أو تغيبه عن الوعي، أو غير ذلك من التأثيرات.

وبالتجربة اكتشف الإنسان أن لهذه المواد تأثيرات سلبية على مستعملها، وعرف أن معظمها يؤدي إلى الإدمان عليها. وبدأ الإنسان يحاول إنتاج مواد جديدة ذات تأثيرات سلبية اقل. وتوجه إلى ذلك بسبب الحاجة إلى بعضها في المجال الطبي، كالتخدير وتسكين الألم. غير أن الاستعمال الخاطئ قد صاحب استخدام المخدرات طوال الوقت.

في العصر الحديث، ومع تقدم العلم، بدأ الإنسان يكتشف المخاطر الكبيرة لهذه المواد. وبالبحث والتجربة عرف أن بعضها يؤدي إلى كوارث لا حصر لها. ولهذا صدرت القوانين والتشريعات، التي تمنع و تجرم إنتاج واستعمال المواد المخدرة، ولم تبيحه إلا للأمور الطبية.

في الماضي كان إنتاج المخدرات يتم من النبات. الكوكايين من شجرة الكوكة. الحشيش والماريجوانا من نبات القنب. والهيروين من نبات الخشخاش. أما الآن فيتم تصنيع أنواع كثيرة من المخدرات تصنيعا كيميائيا.

المخدرات أنواع كثيرة. وتصنيفها يتم بطرق متعددة، فهناك تصنيف بحسب طريقة إنتاجها، وتصنيف بحسب تأثيرها، وتصنيف بحسب لونها، وغير ذلك من التصنيفات.

أشهر التصنيفات، يوزع المخدرات إلى 3 مجموعات:

  • المخدرات المهدئة كالهيروين مثلا.

  • المخدرات المنشطة كالكوكائيين.

  • مخدرات الهلوسة كالاكستاسي.

و تتعاطى المخدرات بطرق مختلفة: بالتدخين، أو الشم، أو بالمضغ، أو بالمص، أو بالحقن في الوريد.

في هذا الموقع نتطرق إلى أشهر أنواع المخدرات، و الأكثرها تداولا في فنلندا:

القنبيات: الحشيش والماريجوانا (البانجو) و زيت الحشيش.
القنبيات تستخرج من نبات القنب الهندي. أقوى هذه المجموعة زيت الحشيش، يليه الحشيش، ثم الماريجوانا وتسمى في بعض البلدان "البانجو".

الشكل:

  • الحشيش يشبه الحنة المعجونة، ولونه يتراوح ما بين البني الفاتح والأصفر.

  • الماريجوانا تشبه أوراق النبات المجفف.

  • زيت الحشيش سائل يؤخذ من نبات القنب.

طريقة التعاطي:
التدخين وهو الأكثر شيوعا. وفي حالات يتم بلعه.

التأثير والأضرار:

  • التهاب رئوي مزمن.

  • زيادة احتمال الإصابة بسرطان الرئة.

  • انخفاض الخصوبة عند الرجال والنساء.

  • تأثير كبير على الذاكرة. وبالتالي على التعلم.

  • كثرة الاستعمال تؤدي إلى أمراض نفسية مختلفة. يصبح معها المتعاطي لا يميز بين الواقع والخيال.

  • في حالة المرأة الحامل، فهناك خطر على ولادة الجنين مبكرا، او نقصان في وزنه.

التعرف على المتعاطي:

  • احمرار بياض العين.

  • التكلم ببطء.

  • عدم القدرة على التفكير.

  • عدم القدرة على السيطرة على الحركة.

  • عدم الاستيعاب.

  • ردة الفعل تكون بطيئة، الى درجة ان قيادة السيارة او الدراجة تكون خطرة جدا.

  • للحشيش رائحة مميزة يسهل التعرف عليها.

  • يمكن اقتفاء اثر الحشيش في الجسم حتى بعد عدة أسابيع من تناوله.


الافيون: الهيروين، المورفين

الأفيون يستخرج من نبات الخشخاش. وتتم معالجته لينتج منه عدة أنواع. منها: الهيروين، والمورفين، والكودين، والأفيون الخام.

وتسمى كل الأنواع التي تنتج من الأفيون اوتيات.

أشهر مجموعة الأفيون هو الهيروين. ونادرا ما يتم عرض المورفين في السوق الفنلندية، لان الحصول عليه مرتبط بالسطو على الصيدليات.

الشكل:
الهيروين: مسحوق ابيض او بني.

طريقة التعاطي:
تدخين. أو حقن.

التأثير والأضرار:

  • شعور بسعادة مؤقتة وكاذبة.

  • يغرق المتعاطي في حالة من الخمول.

  • خطر الإدمان كبير جدا. سريع وقوي. وهو شبه أمر حتمي.

  • في كل مرة يشعر المتعاطي بأنه في حاجة إلى تعاطي جرعة اكبر، لكي يصل إلى مستوى الحالة التي كان فيها في المرة السابقة.

  • أعراض الامتناع تبدأ بعيد انتهاء مفعول المخدر. وفي البداية تبدأ أعراض امتناع نفسية سرعان ما تتحول إلى أعراض جسدية، عبارة عن ألم وإسهال ونوبات غيبوبة.

التعرف على المتعاطي:

  • بطء في الحركة وردة الفعل.

  • التكلم ببطء ملحوظ.

  • صغر بؤبؤ العين.

  • عدم القدرة على التركيز.

مجموعة الامفيتامن

الامفيتامين مادة كيميائية مصنعة. يتم إنتاجها في مصانع الأدوية وفي المختبرات الغير قانونية.

الشكل:
بما انه مادة مصنعة فيتم إنتاجها على شكل: مسحوق فاتح، حبوب، أقراص، شراب.

طريقة التعاطي:
عن طريق الفم، او بالشم عن طريق الأنف، أو بالحقن في الوريد.

التأثير والأضرار:

  • شعور بسعادة مؤقتة وكاذبة.

  • الشعور بثقة عالية في النفس.

  • عادة ما يكون المتعاطي غاضبا وعدوانيا.

  • عدم الشعور بالحاجة إلى الراحة أو الطعام أو الشراب.

  • تشويش في الذهن، حيث تنتاب المتعاطي حالات من الخوف.

  • خطر الإدمان كبير جدا. سريع وقوي. وهو شبه أمر حتمي.

  • أعراض الامتناع تبدأ خطيرة جدا. ويصبح مدمن الامفيتامين مريض نفسيا لا يفرق بين الواقع والخيال.

  • هناك خطر الإصابة بنزيف في الدماغ، والشلل وعدم انتظام دقات القلب.

  • التعاطي عن طريق الإبر يؤدي الى الإصابة بفيروس نقص المناعة الايدز، والتهاب الكبد.

التعرف على المتعاطي:

  • اتساع بؤبؤ العين.

  • كثرة الحركة.

  • تعرق.

  • نحول.

  • آثار وخز الإبر على الجسم

الاكستاسي

من عائلة الامفيتامين. ويعتبر جديد نسبيا. ظهر للمرة الأولى كمخدر يباع في الشارع في عام 1977. ووصل إلى الشارع الفنلندي في عقد التسعينيات من القرن الماضي.

الشكل:
بما انه مادة مصنعة فيتم إنتاجها على شكل: مسحوق فاتح، حبوب، أقراص، شراب.

طريقة التعاطي:
عن طريق الفم، أو بالشم عن طريق الأنف، أو بالحقن في الوريد.

التأثير والأضرار:

  • يبدأ مفعوله بعد وقت يتراوح ما بين 20 إلى 60 دقيقة، ويتوقف ذلك على طريقة التعاطي. وتصل قمة مفعوله بعد 30 دقيقة من بداية تأثيره. ويستمر تأثيره من 4 إلى 6 ساعات.

  • شعور بسعادة مؤقتة وكاذبة.

  • الشعور بثقة عالية في النفس.

  • شعور بالقوة.

  • زيادة في الطاقة.

  • تشويش في الذهن، وخلل في الحواس.

  • خطر الإدمان كبير جدا. سريع وقوي. وهو شبه أمر حتمي.

  • انعدام الشهية للطعام.

  • التعب الشديد.

  • التعرق.

  • ضيق وكآبة.

  • أعراض الامتناع تبدأ خطيرة جدا. ويصبح مدمن الاكستاسي مريض نفسيا لا يفرق بين الواقع والخيال.

التعرف على المتعاطي:

  • تغير في المزاج. تقلبات في الجهاز العصبي.

  • نوبات خوف.

  • تغير حاد في نظام (رتم) الحياة.

  • اتساع بؤبؤ العين.

الكوكايين

يستخرج من نبتة الكوكة. ويسمى المعالج منه والجاهز للتدخين باسم كراك.

الشكل:
مسحوق ابيض اللون.

طريقة التعاطي:
بالشم عن طريق الأنف، أو تدخينا، أو بالحقن في الوريد.

التأثير والأضرار:

  • يخلق إحساساً مبتهجاً من السعادة والطاقة المتزايدة.

  • قامع للشهية.

  • الشعور بثقة عالية في النفس.

  • ازدياد دقات القلب.

  • عدم الشعور بالتعب.

  • صعوبة التحاور مع متعاطي الكوكايين. ويتصرف بعنف.

  • تأثير الكوكايين يستمر ما بين 20 و 45 دقيقة يصبح بعدها المتعاطي سريع الانفعال، ويشعر بالانحطاط، الأمر الذي يؤدي إلى معاودة التعاطي.

  • يؤدي إلى أمراض نفسية لا حصر لها.

  • أوهام في حاستي السمع والبصر، حيث يسمع المتعاطي ويرى أشياء لا وجود لها.

  • حالات غيبوبة.

  • غثيان وقيء.

  • يؤثر على الكلى.

  • خطر التسمم كبير، حيث الفرق ما بين كمية التخدير والجرعة الزائدة المسببة للتسمم صغير جدا. ومن أعراض التسمم: الإغماء وتسارع خفقان القلب أو توقفه وصعوبة في التنفس.

  • تعاطي المرأة الحامل للكوكايين يسبب الإجهاض، أو الولادة المبكرة.

التعرف على المتعاطي:

  • اتساع بؤبؤ العين.

  • ازدياد دقات القلب.

  • قلق واضطراب.

  • يتميز المتعاطي بالرفض والعناد.

أل سي دي

وهو اختصار ليسيرجيك أسيد داي إيثيل أيميد. ويتم تحضيره كيميائيا. وهو من عقاقير الهلوسة.

الشكل:
حبوب، أو قطرات، والأكثر شيوعا قصاصات ورقية صغيرة.

طريقة التعاطي:
عن طريق الفم.

التأثير والأضرار:

  • تأثير شديد على الحواس.

  • عدم الشعور بالوقت. وعدم مقدرة على تقييم المسافة، وعدم القدرة على تقدير العلاقة بين الأشياء. مثلا المتعاطي ربما يتخيل انه يستطيع رؤية الموسيقى أو سماع اللون!

  • تشويش في التفكير، وعدم القدرة على التركيز.

  • تعاطي المرأة الحامل يسبب الإجهاض، أو الولادة المبكرة، ونقص في وزن الجنين.

  • تغيير كبير في الشخصية

  • عدم التمييز بين الواقع والخيال.

  • نوبات من الخوف. والشعور بالضيق. الأمر الذي يؤدي إلى الجنون.

التعرف على المتعاطي:

  • عدم الرغبة في الأكل.

  • كثرة البصق.

  • قشعريرة و تعرق وحمى.

  • عدم ثقة في الحركة.

  • التنفس بسرعة وعمق

كيف يبدأ المدمن تعاطي المخدرات؟

لم يولد أحد وهو مدمن للمخدرات. لدينا عقول، وأمامنا حياة، وعند كل منا أب وأم مستعدان لعمل أي شيء من اجلنا. وأصدقاء يحيطون بنا، وبإمكاننا كسب أصدقاء جدد. وهناك مع البيت المدرسة والمجتمع وهم جميعا يسعون لتأمين أفضل طريق يناسبنا نحو المستقبل الزاهر.

ولكن البعض ينحرف عن الطريق، ويندفع نحو الهاوية. ويترك الطريق الآمن نحو الحياة، ويتجه نحو طريق الوهم، الذي يؤدي إلى الكارثة.

البداية نحو كارثة إدمان المخدرات تبدأ من مشكلة. أحيانا تكون مشكلة صغيرة، ودائما هي أصغر من مصيبة المخدرات.

هذه المشكلة قد تكون مواجهة أمر عاطفي أو جسدي أو مجرد شعور بعدم الارتياح، ويصاحب ذلك نوع من الألم، حقيقي أو وهمي، ويتولد اعتقاد بعدم القدرة على التحمل.

من ذلك – بالنسبة للشباب والمراهقين- الفشل في قصة حب، أو عدم القدرة على الدخول إلى مجموعة معينة أو فريق معين. أو الشعور بأن الآخرين لا يفهمونه، خلافات مع الأسرة، فشل وعدم تحقيق نجاح ما.

والكبار أيضا قد ينحرفون، ويأتي ذلك مثلا بعد الطلاق، أو في حالة فقدان موطن الشغل والبقاء عاطل عن العمل، او من جراء الشعور بالضغط النفسي. وأحيانا من جراء الألم الناتج عن حالات الإعاقة.

كل إنسان معرض لمواجهة مشاكل، كبيرة أو صغيرة، حقيقية أو وهمية. بالتأكيد المخدرات ليس حلا لكل هذه المشاكل وغيرها، وإنما قد يتوجه إليها الإنسان لسبب من الأسباب ظنا منه أنها الحل، ولكن هذا مجرد هروب من مشكلة ليجد نفسه في مصيبة.

ويمكن إجمال هذه المشاكل التي تلعب دورا في التعاطي والإدمان في العوامل النفسية التالية:

  • تخفيض التوتر والقلق.

  • تحقيق الاستقلالية والإحساس بالذات.

  • الإحساس بموقف اجتماعي متميز، والوصول إلى حياة مفهومة.

  • الإحساس بالقوة والفحولة.

  • إشباع حب الاستطلاع.

  • الإحساس بالانتماء إلى جماعة غير جماعته.

  • الوصول إلى الإحساس بتقبل الجماعة.

  • التغلب على الإحساس بالدونية.

  • التغلب على الأفكار التي تسبب له الضيق.

  • الخروج على القوالب التقليدية للحياة (المغامرة).

  • حب الاستطلاع وملء الفراغ.

المخدرات قد تبعد الإنسان عن مشكلته بالنسيان، لبعض الوقت، ولكن سرعان ما تظهر المشكلة من جديد وبقوة، فور انتهاء مفعول المخدرات. ويبدأ التفكير من جديد في الحصول على المخدرات وتعاطيها للهروب من المشكلة ثانيةً. وهكذا يستمر الأمر، المشكلة لم يتم حلها، والمخدرات تحولت إلى وسيلة هروب، وأصبحت هي المشكلة.

المخدرات موجودة:
رغم عدم مشاهدتنا للمخدرات معروضة على طاولات في الشارع، أو تباع في الأسواق والأكشاك، إلا أنها موجودة، ويتم عرضها يوميا.

وتتناقل وسائل الإعلام أخبار القبض على مهربي المخدرات ومروجيها.
وانتشار المخدرات يختلف من بلد إلى آخر، وازدياد عرضها يتوقف على الكميات التي يتم تهريبها.

الترويج:
يتم ترويج المخدرات بعدة طرق، وعادة ما يتم تقديمها عن طريق الأصدقاء والمعارف، وفي المرات الأولى تعطى أحيانا مجانا كمصيدة.

بالنسبة للشباب والمراهقين فعادة ما يتم عرض المخدرات عليهم من طرف أندادهم، الذين يكونوا قد تورطوا في تعاطيها ويتقاضون على ذلك حوافز، قد تكون في صورة أموال، أو حتى كي يحصلوا على جرعة من المخدرات.

وهكذا فإن المخدرات بمختلف أنواعها تُعرض يوميا على مجموعة كبيرة من الأشخاص. منهم من يرفض رفضا قاطعا حتى الاقتراب منها، ومنهم من يجربها لمرة واحدة، وهناك من يعيد التجربة، وهكذا يكتشف هذا الأخير بعد مرور الوقت انه أصبح مدمنا عليها، ولا يستطيع التوقف عن تعاطيها. وهذا هو الإدمان.

الإدمان:
الإدمان على المخدرات نوعان: إدمان نفسي وإدمان جسدي:

الإدمان الجسدي:
الإدمان الجسدي هو تعود الجسم على مادة من المواد، اذا ما تم التوقف عن تعاطيها وافتقدها الجسم يصاب باعراض الامتناع.

ومن هذه الأعراض: الشعور بالتعب، والشعور بالضعف، وتقلص معدي، إسهال، غثيان، قيء، حمى، ألم في العضلات، سيلان الأنف والعيون، تعرق، نوم متقطع، رجفة وقشعريرة، تسارع خفقان القلب، وغير ذلك من أعراض الامتناع.

وهذه الأعراض تتغير من شخص الى آخر. وتتوقف على نوعية المخدرات، وعلى الفترة الزمنية التي استغرقها المدمن في تعاطي المخدرات.

- الإدمان النفسي:

الإدمان النفسي مرتبط بتعود المتعاطي على تناول مادة معينة، يصعب عليه ترك تعاطيها. وبما ان المخدرات تنقل متعاطيها من العالم الطبيعي إلى عالم وهمي، فمجرد التوقف عن تعاطيها يشعر المدمن انه عليه تناولها. ويصاحب ذلك اعتقاد بأنه لا يستطيع التوقف عنها. ويصاب بشعور تعكر المزاج، والضيق والحزن، و يشعر بأنه لا يقوى على القيام بأي شيء. وتوجد أنواع من المخدرات يؤدي انتهاء مفعولها إلى الشعور بالكآبة والانحطاط النفسي وعدم المبالاة.

وعادة ما يصاب المدمن بأعراض نفسية وجسدية معا. وكلما طالت مدة تعاطي المخدرات تكون الأعراض أقوى، ويصبح التوقف عن التعاطي صعبا جدا.

زيادة الجرعة:

بعد انتهاء مفعول جرعة المخدرات، يتناول المدمن جرعة أخرى ليتجنب أعراض الامتناع الجسدية والنفسية، وليهرب من مشاكله التي أراد أن ينساها بالمخدرات، غير أن كمية الجرعة لا تكفي لأداء نفس المفعول، وإيصال صاحبها إلى عالمه الوهمي الذي دخله بالجرعة الأولى.

هذا يؤدي إلى زيادة في كمية الجرعة. وهو أمر يبدأ في الارتفاع المضطرد، كل جرعة قادمة ستكون أكبر من سابقتها.

وبوصول المدمن إلى هذه المرحلة، أصبح هو عبداً للمخدرات، وتصبح المخدرات أهم شيء في حياته، يفعل في سبيلها أي شيء.